من أمثلة شعب الإيمان المتعلقة بقول اللسان: إكرام الضيف
مقدمة
الإيمان هو عقيدة راسخة في القلب، تتجلى في أقوال اللسان وأفعال الجوارح، ومن أهم شعب الإيمان المتعلقة بقول اللسان إكرام الضيف، فالإسلام حث على إكرام الضيف وجعله من أسباب دخول الجنة، ففي الحديث الشريف: “من آمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.
أثر إكرام الضيف في القلب
1. ينشر المحبة والألفة بين المسلمين، ويقوي الروابط الاجتماعية.
2. يربي النفس على الكرم والجود، ويجعلها بعيدة عن البخل والشح.
3. يدخل السرور والفرح على قلب الضيف، ويجعله يشعر بالتقدير والاحترام.
أثر إكرام الضيف في المجتمع
1. ينشر الأمن والسلام في المجتمع، ويمنع وقوع الفتن والنزاعات.
2. يقوي التكافل الاجتماعي، ويساعد على مساعدة المحتاجين والغرباء.
3. يرفع من مكانة المسلمين، ويجعلهم مضرب مثل في حسن الخلق والمعاملة.
أداب إكرام الضيف
1. استقبال الضيف ببشاشة وترحاب، وإظهار الفرح بقدومه.
2. توفير المكان المناسب للضيف، وإطعامه من أفضل ما في المنزل.
3. عدم إطالة بقاء الضيف، حتى لا يثقل على المضيف.
فضل إكرام الضيف
1. يوجب محبة الله تعالى، وهو سبب لدخول الجنة.
2. سبب للبركة في الرزق، وللزيادة في العمر.
3. يرفع من درجات العبد في الدنيا والآخرة.
قصص عن إكرام الضيف
1. قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي أكرم الملائكة على غير علم، فكافأه الله بأن بشرته بمولود مبارك.
2. قصة سيدنا لوط عليه السلام، الذي أكرم الضيوف رغم علمه بأنهم ملائكة، فأنقذه الله من قومه الظالمين.
3. قصة الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري، الذي أكرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، فجعل الله قبره مسجدا إلى يوم القيامة.
الخاتمة
إكرام الضيف من شعب الإيمان العظيمة، وهو من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الإسلام، ولإكرام الضيف آثار إيجابية كثيرة على القلب والمجتمع، وله فضل عظيم عند الله تعالى، ويجب على كل مسلم أن يحرص على إكرام ضيفه، وأن يجتهد في أداء حقه، حتى ينال محبة الله تعالى، ويدخل الجنة بفضله.